قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصير الهدنة في غزة متوقف على رغبة الطرفين، مؤكدًا أن «حركة حماس أبدت رغبتها في الوصول إلى تفاهم».
وأضاف في تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، اليوم الأربعاء، أن «العرض المصري للتهدئة تم تقديمه بعد مراجعة الوسطاء وتلبية مطالب الطرفين، لكن إسرائيل لم تقبل به».
وطالب بوقف الأعمال العسكرية في غزة، منوهًا أن «هدم إسرائيل للبنية التحتية في قطاع غزة وجعله غير قابل للحياة أمر مثير للقلق».
ونفى وجود إرادة سياسية إسرائيلية لقبول مبادرة السلام وحل الدولتين، قائلًا إن «التصريحات الإسرائيلية بشأن رفض حل الدولتين تحتاج إلى تضافر الجهود الدولية للخروج من هذه الأزمة».
وشدد على أن «مبادرة السلام العربية تمثل الخيار الاستراتيجي للعالم العربي لتحقيق السلام»، موضحًا أنها «مبادرة مكتملة الأركان لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين».
وفي سياق آخر، ذكر وزير الخارجية أن «هناك مشاورات مع إيران لإعادة العلاقات الدبلوماسية على أسس سليمة»، داعيًا طهران إلى عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية واحترام سيادة الدول.
كما صرح بأن القاهرة تنتظر زيارة مرتقبة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى مصر؛ لتحضير أعمال اللجنة المصرية التركية المشتركة.
وبالنسبة للأزمة السودانية، عقب: «ندعو لوقف إطلاق النار في السودان ودخول المساعدات الإنسانية وننسق مع شركائنا لتحقيق هذه الأهداف».