قالت الأمم المتحدة، إن دخول المساعدات برًا هو المسار الأسرع، لتجنب أهوال المجاعة في قطاع غزة.
وأكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي، الحاجة الملحة إلى فتح نقاط عبور أمام المساعدات الإنسانية لدخول قطاع غزة.
وشدد على أن المساعدات لا يمكن ولا ينبغي أن تعتمد على رصيف بحري أمريكي عائم في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية في جنوب غرب غزة.
وأوضح أن الأمم المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على الخطط التشغيلية لتكون جاهزة عندما يصبح الميناء يعمل بكامل طاقته.
وأضاف حق، أن الطرق البرية هي الطريقة الأكثر جدوى وفعالية لإيصال المساعدات، ولهذا السبب نحتاج إلى فتح جميع نقاط العبور، حسبما نقلت وكالة الأناضول.
وتابع: «لدرء أهوال المجاعة، يجب علينا استخدام الطريق الأسرع والأكثر وضوحا للوصول إلى سكان غزة، ولهذا نحتاج إلى الوصول عن طريق البر الآن».
وذكر أنه على الرغم من أن معبر كرم أبو سالم الحدودي مفتوح من الناحية الفنية، إلا أنه ليس قابلا للتطبيق من الناحية اللوجستية.
وسلط الضوء على العاملين في المجال الإنساني، قائلا إنهم اضطروا إلى الانتظار 5.5 ساعات لحيازة الموافقة على تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الأربعاء، ما أدى إلى تسليم كمية صغيرة من المواد الغذائية.
وأكد المتحدث الأممي أنه لا يمكن توزيع المساعدات، سواء تم نقلها بحرا أو برا، وإيصالها إلى المحتاجين في قطاع غزة دون شحنات الوقود.