• البرامج الدراسية جديدة والمناهج التعليمية جذابة.. والفيصل هو التطبيق على أرض الواقع
• 10 جامعات تضم 15 كلية تقدم برامج دراسية فى الميكاترونيكس والطاقة والبترول وتشغيل الماكينات وتكنولوجيا الآلات
فى حلقة جديدة من سلسلة محاولات إقامة منظومة جيدة للتعليم الفنى فى مصر، ظهرت الجامعات التكنولوجية التى تستهدف تخريج تقنيين قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل الجديدة، ورغم الزخم الشديد الذى يحيط بهذه التجربة، يجب التركيز على توفير كل عوامل النجاح لهذه التجربة حتى لا تلحق بالتجارب السابقة بدءا من الدبلومات الفنية المتوسطة وحتى المعاهد فوق المتوسط والعليا.
فى الوقت نفسه فإن البرامج الدراسية والمناهج التعليمية التى تقدمها هذه الجامعات الناشئة تدعو إلى التفاؤل، لكن ارتفاع رسوم الالتحاق بها مقارنة بالكليات النظرية فى الجامعات الحكومية يقلل جاذبيتها لدى الطلاب، وهو ما يجب النظر إليه بعين الاعتبار حتى تستقطب هذه الجامعات أفضل العناصر المتاحة من خريجى الثانوية العامة والمدارس الفنية بما يضمن جودة الخريجين.
وتعمل الجامعات التكنولوجية بنظام الدراسة «2+2»، تسمح للطالب دراسة عامين دراسيين فقط، والتخرج والحصول على مؤهل فوق متوسط، أو استكمال أعوام الدراسة كاملة 4 سنوات، والحصول على مؤهل جامعى عال.
استحداث الجامعات التكنولوجية جاء كمسار جديد متكامل للتعليم والتدريب التطبيقى والتكنولوجى، ومواز لمسار التعليم الأكاديمى وتطبيق التكنولوجيا، واستغلالها لصالح المجتمع وتأهيل الخريجين من التعليم الثانوى العام والفني؛ لتلبية احتياجات سوق العمل من الموارد البشرية التقنية.
وتسعى الجامعات التكنولوجية إلى تقديم البرامج الدراسية والتدريبية المحدثة ومراعاة وجود نسب متوازنة من الدراسات التطبيقية والأكاديمية، وإنشاء مراكز لخدمة المجتمع بالتركيز على التعليم عن طريق الأنشطة المعملية، ونشر الوعى بأهمية التعليم الفنى والتدريب المهنى التكنولوجى ودوره فى تحقيق التنمية الشاملة.
وتمنح الجامعات التكنولوجية 4 درجات علمية، اثنتان للمرحلة الجامعية هما، الدبلوم فوق المتوسط المهنى فى التكنولوجيا فى التخصص، ويلتحق به الطالب الحاصل على شهادة دبلوم المدارس الثانوية الفنية بجميع تخصصاتها وأنواعها، أو شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوى العام أو ما يعادلها، كما تمنح البكالوريوس المهنى فى التكنولوجيا فى التخصص، ويلتحق به الطالب الحاصل على الدبلوم فوق المتوسط المهنى فى التكنولوجيا فى التخصص أو ما يعادله من الشهادات الفنية.
كما تمنح درجة الماجستير المهنى فى التكنولوجيا فى التخصص، ويلتحق به الطالب الحاصل على درجة البكارليوس المهنى فى التكنولوجيا فى التخصص أو ما يعادلها من درجات البكالوريوس التقنية والتكنولوجية، بالإضافة إلى درجة الدكتوراة المهنية فى التكنولوجيا فى التخصص ويلتحق به الطالب الحاصل على درجة الماجستير المهنى فى التخصص أو ما يعادلها من درجات الماجستير التقنية والتكنولوجية.
وبالإضافة إلى الدرجات العلمية الأربعة، تمنح الجامعة التكنولوجية دبلومات ودراسات متخصصة تكنولوجية؛ لتلبية سوق العمل فى المجتمع المحيط بكل كلية، فضلًا عن دراسات حرة للتعليم المستمر وتغيير المسار والتدريب المهنى فى المجالات التخصصية لكليات الجامعة، عقب موافقة المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجى.
يبلغ عدد الجامعات التكنولوجية فى مصر حاليا 10 جامعات بها 15 كلية منتشرة على مستوى الجمهورية، تقدم برامج متنوعة من تكنولوجيا الصناعة والطاقة والميكاترونيكس، والأوتوترونكس، الطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا الاطراف الصناعية، إلى جانب تكنولوجيا الصناعات الخشبية، وتكنولوجيا الصناعات الغذائية تكنولوجيا النقل البحرى والموانئ والخدمات الفندقية والسياحية.
رؤساء جامعات تكنولوجية لـ«أخبار مصر»: تواصل مستمر مع المجتمع الصناعى لتدريب الطلاب
كشف رؤساء جامعات القاهرة التكنولوجية وبرج العرب التكنولوجية والكلية التكنولوجية، عن التواصل المستمر مع المجتمع الصناعى لتدريب الطلاب داخل المصانع والشركات، بالإضافة للجانب الأكاديمى، لتخريج طالب مؤهل ومتمكن داخل سوق العملية المحلية والدولية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة التكنولوجية طارق عبد الملاك، على التواصل مع المجتمع الصناعى بأكثر من شكل، حيث وقعت الجامعة أكثر من 30 بروتوكول تعاون مع مصانع عدة، وبدأت الاستعانة بعدد من رجال الصناعة ممن لديهم خبرات عملية وعلمية ودرجات علمية فى إلقاء محاضرات للطلاب وعدم الاعتماد على الأكاديمية فقط.
وأضاف عبد الملاك لـ«أخبار مصر»، أن الجامعة تسعى إلى وضع معايير مهنية للتعليم التكنولوجى، بمعنى وضع التفاصيل المحيطة بالوظائف فى قالب معرفى وتقديمه للطلاب بجانب التعليم الأكاديمى الفنى التكنولوجى، كما هو الحالة فى برنامج دراسة البترول بجانب المواد العلمية الأكاديمية نوفر للطالب المهارات الأخرى المتعلقة والمحيطة بالوظيفة، حتى يكون مؤهلًا متمكنًا من سوق العمل.
وأشار رئيس جامعة القاهرة التكنولوجية إلى أنه بجانب إرسال الطلاب للتدريب العملى فى المصانع، بدأت عدد من المصانع والشركات الكبيرة داخل مصر فى طلب مواصفات معينة وتخصصات دراسية بعينها داخل الجامعة، نظرًا لحاجتها إلى خريجين فى هذه المجالات. وتابع: بالنسبة للمصروفات الدراسية والتى تبلغ 15 ألف جنيه، فهى تغطى ربع التكاليف للطالب فقط وتتحمل الجامعة باقى المصاريف، ولا يمكن مقارنتها بأى مصروفات فى المعاهد، نظرًا لما تقدمه الجامعة التكنولوجية من تعليم وتدريب مقارنة بمادة عملية أقل فى المعاهد، فضلًا عن كون الجامعة تمنح تعليمًا تكنولوجيًا.
وطالب عبد الملاك، بضرورة وضع تشريعات لربط الصناعة بالتعليم، على سبيل المثال ما هو موجود منذ القدم فى دولتى كوريا ألمانيا، حيث تلزم التشريعات صاحب العمل، بأن يوفر فرص عمل وتوظيف وتشغيل لخريجى الجامعات، وأيضًا توفير تدريب متميز مقابل خفض أو تقليل الضرائب المستحقة على صاحب الشركة أول العمل.
فى سياق متصل، قال رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية محمد الجوهرى، إن هناك تواصلا وتعاونا مع مجموعة الشركات والمصانع الموجودة فى المنطقة المحيطة جغرافيا فى الجامعة، فعلى سبيل المثال هناك حوالى 60 طالبا يدرسون تخصص الأغذية يحصلون على تدريب فى مصانع الأغذية وترغب تلك المصانع بسرعة توظيف وتشغيل هؤلاء الطلاب، كما هو الحال فى مصانع الدواء.
وأضاف الجوهرى لـ«أخبار مصر»، أن هناك نقاشات وتواصل مع بعض المصانع وبالنسبة لهم خريج الجامعة التكنولوجية أفضل من خريج التجارة الذى كان يبذل جهدًا لتدريبه ومن ثم تشغيله، وفى حالة ظهور وظيفة جديدة له فى بنك أو شركة يترك العمل فى المصنع، أما خريج الجامعة التكنولوجية فهو مؤهل ومدرب للعمل مباشرة وسيكون مستقرا بصورة أفضل من غيره الحاصلين على تخصصات أخرى. وأكد رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية على آمال العديد من المصانع والورش العاملة فى المنطقة المحيطة فى توظيف هؤلاء الطلاب، خصوصًا طلاب برامج تكنولوجيا الصناعات الدوائية والغزل والنسيج.
وأشار إلى أن الجامعة تسعى إلى توسيع دائرة الشراكة مع دول روسيا والصين وفرنسا وألمانيا، بالتعاون مع جامعات فى تلك الدول وشركات ومصانع لنقل الخبرات وتأهيل الطلاب لسوق العمل الدولية وليس المحلية فقط، موضحًا أنه تم توقيع بروتوكول مع الشركة المنفذة مفاعل الضبعة لتوظيف خريجين من الجامعة فى وظائف مساعد كهرباء وفنى أجهزة تحكم.
من جانبه، قال وكيل الكلية التكنولوجية فرع القاهرة بالسواح محمد محمود، إن الكلية انتهت من وضع اللوائح الدراسية والتخصصات لبدء الدراسة بها خلال العام الدراسى المقبل، حيث من المقرر عرضها على المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجى خلال الشهر المقبل.
وكشف محمود لـ«أخبار مصر»، تفاصيل صياغة التخصصات الجديدة وأنه تم الاعتماد على ما هو مطلوب داخل وخارج مصر من وظائف فى سوق العمل، وأيضًا النظر فى ما إن كانت هذه التخصصات بالفعل موجودة فى جامعات أخرى وتلبى الطلب أو نحتاج إلى نفس التخصصات مرة أخرى، بالإضافة إلى الاطلاع على تجارب بعض الجامعات الأجنبية خارج مصر والمحتوى العلمى والدراسى وطريقة تأسيس المعامل والورش الطلابية.
من ناحيته قال رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، الدكتور عربى السيد كشك، إن نحو ٤٥٪ من خريجى الدفعة الأولى جرى توظيفهم، و١٥٪ يعمل فى غير تخصصه أو لا يعمل والنسبة المتبقية تؤدى الخدمة العسكرية، وفق آخر استبيان أجرته الجامعة لمتابعة الطلاب الخريجين. وأضاف كشك لـ«أخبار مصر»، أن الجامعة تعمل على تأهيل طلابها وخريجيها لسوق العمل الداخلية والخارجية ومتطلبات وظائف المستقبل، حيث نظمت الجامعة عددا من الندوات والحوارات المفتوحة فى مختلف المجالات فى إطار تحفيز ودعم الطاقات الإبداعية والابتكارية للطلاب، فضلا عن اهتمام الجامعة بتطوير المهارات اللغوية لطلابها والارتقاء بمستواهم الفكرى من خلال تقديم دورات تدريبية فى اللغة الإنجليزية، كما افتتحت الجامعة مركزًا للتطوير المهنى بالتعاون مع الجامعة الأمريكية لطلابها وخريجيها؛ لدعم وتطوير قدراتهم المهنية والتوظيفية، وكذلك فرع لأكاديمية بالجامعة.
وأكد اهتمام الجامعة بتنظيم العديد من التدريبات الصيفية الميدانية لطلابها بالكيانات والهيئات المختلفة، والتى تساهم فى اكسابهم المهارات والخبرات اللازمة لتأهيلهم لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل.
ونوه إلى تم توفير ٧١٦ فرصة تدريبية لطلاب برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس، و٦٧٠ فرصة تدريبية لطلاب برنامج تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، و٢٧٥ فرصة تدريبية متاحة لطلاب برنامج تكنولوجيا التبريد والتكييف، فضلا عن ٤٤٠ فرصة متاحة لطلاب برنامج تكنولوجيا الأوتوترونكس، و٩٠٠ فرصة تدريبية لطلاب برنامج تكنولوجيا المعلومات، بجانب ٣٣٣ فرصة متاحة لطلاب برنامج تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، وتدريبات أخرى إضافية فى العديد من المستشفيات الحكومية والجامعية أى أن الجامعة وفرت من ٢ إلى ٣ فرص تدريبية لكل طالب.
ولفت إلى اهتمام جامعة الدلتا التكنولوجية بدعم وتشجيع الطلاب الموهوبين والمبتكرين لتنفيذ أفكارهم ومشروعاتهم ومساعدتهم للوصول إلى السوق المحلية والدولية. تضم الجامعة كلية الصناعة والطاقة والتى تحتوى ٦ برامج دراسية هى تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الميكاترونيكس وتكنولوجيا الاتوترونيكس وتكنولوجيا الطاقة الجديدة و المتجددة وتكنولوجيا الأطراف الصناعية وتكنولوجيا التبريد والتكييف.
أمين مجلس التعليم التكنولوجى: 20 ألف طالب يدرسون فى الجامعات التكنولوجية
قال أمين مجلس التعليم التكنولوجى، مستشار وزير التعليم العالى للتعليم التكنولوجى، الدكتور أحمد الصباغ، إن الجامعات التكنولوجية تضم فى الوقت الحالى حوالى 20 ألف طالب وطالبة، وشهدت تخرج الدفعة الأولى فقط من 3 جامعات تضم 330 طالب وطالبة. وأضاف الصباغ لـ«أخبار مصر»، أن المجلس يتابع ويتواصل مع خريجين الدفعة الأول بشأن الاطمئنان على مسارات التوظيف وتبين أن نحو نصف الطلاب التحقوا بوظائف، مشيرا إلى أن عددا من الطلاب لازالوا يقضون الخدمة العسكرية ما بعد التخرج وأن التواصل مستمر مع هؤلاء الخريجين.
وأوضح أن المصروفات كانت 10 آلاف جنيه للسنة الواحدة من أول سنتين دراسيتين ثم تزداد إلى 15 ألف فى السنتين الأخيرتين، قبل أن يتم زيادتها إلى 15 ألف سنويا فى أول عامين ثم 20 ألف جنيها سنويا فى آخر عامين.
وأكد أن وزارة التعليم العالى تعمل فى الوقت الحالى على استكمال المنظومة التعليمية وتأسيس نقابة التكنولوجيين والتنسيق مع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بشأن التوصيف الوظيفى للخريجين.
وأشار إلى أن الجامعات التكنولوجية تمتلك فى الوقت الحالى 100 شريك صناعى متعاون بأكثر من شكل سواء بالتدريب أو عقد بروتوكولات، فضلا عن بدء إيفاد أعضاء هيئة معاونة للتدريب خارج البلاد.
وأضاف أن مجلس التعليم التكنولوجى يعمل فى أكثر من اتجاه ومنها توفيق أوضاع بعض المعاهد فهناك معاهد هندسية طلبت توفيق أوضاعها وتتحول إلى نظام التعليم التكنولوجى، وتم وضع إطار مرجعى خاص باللوائح الدراسية للجامعات التكنولوجى وهو أمر هام، بالإضافة إلى اعتماد نظام الدراسة بالساعات المعتمدة حتى يتمكن طلاب الجامعات التكنولوجية من السفر، فضلًا عن مراعاة البرامج الدراسية الحالية والجديدة لاحتياجات سوق العمل واحتياجات السوق الأوروبية ومن ثم يكون مدخلًا لتغيير الصورة الذهنية المتعلقة بالتعليم الفنى وهذا النوع من التعليم الجامعى وإبراز وتوضيح أهميته.
كليات العلوم الصحية والطاقة تصدرت تنسيق العام الماضى التباين فى درجات القبول أظهر الحاجة لتحليل توجهات الطلاب
أظهر تنسيق القبول للجامعات فى العام الدارسى الماضى تباينا واضحا فى درجات القبول بالجامعات التكنولوجية، حيث وصل الحد الأدنى للقبول فى إحدى الكليات إلى 314.5 درجة أى حوالى 76.7% فى حين انخفض الرقم إلى 240 درجة أى 58.5% وهو ما يحتاج إلى تحليل لمعرفة التوجهات الفعلية لطلاب الثانوية العامة من ناحية ورصد التخصصات التى تستقطب شرائح طلابية أكثر من غيرها.
ويتم الالتحاق بالجامعات التكنولوجية عبر مكتب التنسيق الحكومى، حيث يمكن لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات عربية وأجنبية، وطلاب الثانوية الفنية المصرية وما يعادلها من شهادات أجنبية الالتحاق بتلك الجامعات، من خلال مراحل التنسيق المختلفة، وفيما يلى الحد الأدنى للقبول بكليات الجامعات التكنولوجية المجموعة العلمية عام 2023: كانت كلية تكنولوجيا العلوم الصحية بالسادس من أكتوبر 6 أكتوبر الأولى من حيث الحد الأدنى للقبول بين مختلف الكليات والجامعات التكنولوجية وسجلت 314.5 درجة، وتلتها كلية تكنولوجيا العلوم الصحية برج العرب التكنولوجية 312.0 درجة، كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة 6 أكتوبر التكنولوجية علوم 312.0 درجة، كلية تكنولوجيا العلوم الصحية ج أسيوط التكنولوجية 305.0 درجة، كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة برج العرب التكنولوجية علوم 300.5 درجة، كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بسمنود علوم 293.0 درجة، كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة شرق بورسعيد التكنولوجية علوم 292.5 درجة، كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية 282.5 درجة، كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة جامعة أسيوط التكنولوجية علوم 281.0 درجة. كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة طيبة التكنولوجية علوم 278.5 درجة، كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة 6 أكتوبر التكنولوجية 271.5 درجة، كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بالقاهرة جامعة مصر الدولية التكنولوجية 263.5 درجة، الكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة جامعة بنى سويف التكنولوجية 261.5 درجة، كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة برج العرب التكنولوجية 260.0 درجة، كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة جامعة الدلتا التكنولوجية 254.0 درجة. فى جاءت كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بالفيوم – دمو جامعة مصر الدولية التكنولوجية فى نهاية قائمة الكليات التكنولوجية بحد أدنى بلغ 240.5 درجة.