يوسف زيدان انحراف التدين يحيي النزعة الداعشية.. ويغرر الشباب بحوريات الجنة

أكد الدكتور يوسف زيدان، عضو مجلس أمناء مؤسسة «تكوين للفكر العربي»، أن مناقشة ‏القضايا الدينية على غرار قضية مثل الإسراء والمعراج؛ ليست ضمن أولويات بحث المؤسسة في ‏التوقيت الراهن‎.‎
وقال خلال لقاء لبرنامج «كل يوم» مع الإعلامي خالد أبو بكر، المذاع عبر شاشة‎ «ON E» ‎مساء ‏الخميس، إن تركيز المؤسسة ينصب في الوقت الراهن على إرساء ثقافة عقلانية تنويرية ونشر ‏التسامح؛ بهدف مواجهة مشكلة تفشي ظاهرة الكراهية المتوغلة في المجتمع. ‏
وحذر من مخاطر الاستغلال الخاطئ للتدين «إظهار الدين اجتماعيا»، مشيرا إلى أن بعض ‏‏«المتخلفين ذهنيا» قد يدفعون الشباب إلى الانتحار. ‏
وتابع: «الحديث عن التدين أمر يخص الجميع، لأن ممكن يأتي واحد شيخ غالبا متخلف ذهنيا ‏يقول لولد غالبا محطم ومدمر؛ بسبب ظروف بلده، لا عارف يتزوج ولا عارف يصاحب، ويقوله ‏روح فجر نفسك الجنة فيها من 7 إلى 72 حورية، أنت ممكن تتجوز 40 حورية! والشاب مش ‏لاقي حاجة فيرتكب عملية انتحارية زي اللي بنشوفها كل يوم».‏
ونوه أن تكوين مؤسسة تدعو إلى نشر التسامح، نافيا مناقشة أي توجه لتناول جوانب دينية «الآن ‏أو في المستقبل القريب»، قائلا: «بعد إرساء نظام التفكير الهادئ العقلاني المستنير، سنبدأ بالنظر ‏إلى التجليات الاجتماعية والتخريب الذي يحدث في المجتمعات بسبب انحراف التدين، والذي ‏يؤدي إلى إحياء النزعة الداعشية».‏
وتابع زيدان: «مش زعيمهم المهفوف قال على المنبر أنه سيدخل مصر.. ويهدم الهرم ويقتل شيخ ‏الأزهر لأنه كافر!».‏