استغرب الإعلامي عمرو أديب، صمت الكثيرين ممن تعرضن لمضايقات أو اعتداءات على يد سائقي شركات النقل الذكي، ممن صمتن لفترة طويلة ولم يتحدثن إلا مؤخرا بعد الكشف عن وقائع مماثلة.
وقال خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، مخاطبًا هؤلاء اللاتي صمتن على ما تعرّضن له: «كنتوا ساكتين ليه.. يا جماعة اشتكوا وعبروا عن نفسكم.. فيه حاجة في عقلية بعض الناس مش صحيحة».
وأضاف أديب أنّ أحدا لا يطالب بغلق هذه الشركات، موضحًا أنه لا يوجد لا عيب أن تكون هناك وقفة مع تطبيقات النقل الذكي.
وشدد على ضرورة أن تكون هناك رقابة تمنح المواطن حقوقهم، متابعا: «الخدمة في الشركات دي مش مدعومة من الدولة.. ولو حد شايف إنها كبيرة فهي كبيرة على نفسها.. إحنا كبار برضه».
كما عبر عن أديب عن غضبه، مما قال إنها تجاهل هذه الشركات لشكاوى الركاب، مؤكدا أن عليها طمأنة المواطنين عبر الإجراءات التي يتم اتخاذها لمنع الاعتداءات أو التجاوزات.
واعتبر أن هذه الشركات قد تعوّل على أي أن المجتمع قد ينسى أي اعتداء مع مرور الوقت.
وأثار تكرار حوادث التحرش بمستخدمات تطبيقات النقل الذكي، حالة من الغضب، وسط دعوات وصلت إلى حد المقاطعة، بجانب المطالبة بمحاسبة السائقين المتورطين في ارتكاب هذه الاعتداءات.