انتشرت لقطات مصورة، تظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وهو يشهر سلاحه في وجه عدد من المستوطنين خلال تظاهرة لهم.
وكان المظاهرة قد شهدت هجومًا لفظيًا حادًا على إيتمار بن غفير، قبل أن يُقدِم الأخير على إشهار سلاحه في وجه المستوطنين، وسط حالة من الفوضى العارمة التي عمّت الأرجاء.
🚨بن غفير يسحب مسدسه على المتظاهرين ضده. pic.twitter.com/SGfE9a4TlQ
— الأحداث الأمريكية🇺🇸 (@NewsNow4USA) May 18, 2024
وتسود حالة من الغضب تجاه إيتمار بن غفير في الداخل الإسرائيلي بسبب مواقفه المتطرفة الداعمة للحرب على غزة، ما يعتبره عدد غير قليل من الإسرائيليين بأنه يعرقل إتمام صفقة تبادل أسرى.
وضمن حالة التوتر في إسرائيل، كشف موقع «والا» الإسرائيلي عن خلافات حادة نشبت بين الوزيرين إيتمار بن غفير وغادي آيزنكوت خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر.
واندلعت الخلافات، بحسب الموقع الإسرائيلي، بعد تصريحات آيزنكوت بأن اجتماعات «الكابينت المستمرة منذ أشهر لا تنتهي بقرارات».
كما سادت أزمة بين بن غفير ووزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت بعد معارضة الأخير لوجود حكم عسكري إسرائيلي في قطاع غزة.
وقال جالانت إنّه سيُعارض أي حكم عسكري إسرائيلي لقطاع غزة، لأنّه سيكون دمويًا ومكلفًا، وسيستمر أعوامًا.
ورداً على تصريحات جالانت، قال إيتمار بن غفير: «من وجهة نظر وزير الأمن، لا يوجد فارق بين ما إذا كان جنود الجيش سيسيطرون على غزة، وما إذا كانت حماس ستسيطر عليها».
وأضاف: «هذا هو جوهر مفهوم جالانت، الذي فشل في الـ7 من أكتوبر الماضي، وما زال يفشل حتى الآن”، مؤكّدًا أنّه يجب استبداله، من أجل تحقيق أهداف الحرب، وفق قوله.