قال الإعلامي عمرو أديب، إن المباراة التي جمعت بين نادي الزمالك ونهضة بركان في نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية كانت «مفزعة ومرعبة».
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد: «بجد كان قلبي هيقف وأعصابي تعبت وباقي الشعر اللي في دماغي وقع».
وأكمل: «لكن في النهاية أسود إفريقيا، وحوش الغابات، أساتذة الكرة، واللاعيبة الموهوبة المحترمة المحترفة تحصل على الكونفدرالية وتجيب الكأس لمصر، ويبدأ هذا النادي يستمتع بوجوده وقوته وتاريخه وفنياته».
وأشار إلى أن الوقت حان حتى ينال فريق الزمالك المكان الذي يستحقه، معقبًا: «آن الأوان الفرقة دي تتنفس وتاخد مكانها، وإنها تعرف إنها كانت بتتكعبل تاريخًا ويتحط لها كل العوائق عشان متطلعش ومتقبش ومتظهرش».
واستطرد: «النهاردة يا زمالك البداية عشان تعرف أنت مين ومستواك عامل إزاي، قول لي مين في مواهب لاعيبة النهاردة، مين في مصر بيلعب الكرة دي، فرقة قوية محتاجة ثقة وتعرف إنها مهمة وإنها عندها حظ وتوفيق، وإن الفانلة البيضا اللي بخطين ليها نصيب في الحياة وتقدر تكسب وتاخد بطولات».
وتوج الزمالك بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بعد فوزه بهدف مقابل لا شيء، على ضيفه نهضة بركان؛ ليتفوق بفارق قاعدة الأهداف المسجلة خارج الأرض، بعد خسارته 2-1 ذهابا في المغرب.
وسجل أحمد حمدي هدف فوز الزمالك في الدقيقة 23 بعد تمريرة من أحمد سيد (زيزو). وحقق الزمالك اللقب للمرة الثانية بعد 2019، حين فاز بركلات الترجيح على نهضة بركان أيضا.