كشف نائب وزير الخارجية الإيراني لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري، عن محتوى اتصال هاتفي أجري مع إمام جمعة تبريز من داخل المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في الساعات الأولى من وقوع الحادث، بحسب ما ذكرت وكالة «ارنا».
وتعرضت مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، إلى حادث في محافظة أذربيجان الشرقية، فيما بدأت فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر والقوات العسكرية وقوات الشرطة المساعدة في عملية واسعة النطاق للعثور على المروحية، بحسب ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
وكان صفري حاضراً على متن إحدى المروحيات الثلاث التي أقلت الوفد المرافق للرئيس الإيراني في حفل افتتاح سد «قيز قلعة سي» بمحافظة أذربيجان الشرقية.
وقال مهدي صفري في مقابلة، إن «رئيس الجمهورية والوفد المرافق له وبعد اجتماعه بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وعقده مؤتمراً صحفياً، وحينما كانت الساعة تجاوزت الواحدة بعد الظهر، توجه إلى مصفاة تبريز على متن طائرات مروحية».
وأضاف: «كنت في إحدى المروحيات الثلاث، وأصبح الطقس سيئاً للغاية بعد التحليق».
وتابع نائب وزير الخارجية: «في البداية، تمكنوا من التحدث مع إمام جمعه تبريز، الذي كان حاضراً في المروحية التي تقل رئيس الجمهورية، وقال إنه كان يشعر ببعض السوء في حالته الصحية وأنه يستطيع سماع صوت سيارات الإسعاف. وسرعان ما توجه الوزراء الذين كانوا في مروحيات أخرى والوفد المرافق إلى المكان، لكن المكان كان وعرا والطقس بارداً وضبابياً وممطراً، والغابة في هذه المنطقة موحلة للغاية بحيث لا يمكنك حتى المشي متراً بعد متر».