في أول رد فعل اقتصادي على تعرُّض طائرة هليكوبتر، تُقلُّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، للسقوط أمس الأحد أثناء تحليقها عبر منطقة جبلية، يحيط بها ضباب كثيف، تراجعت العملة الإيرانية بنسب فاقت 5%.
إن العملة الإيرانية هبطت من مستويات 57 ألف ريال مقابل الدولار إلى 60 ألفًا.
وأضافت المصادر بأن الطلب ارتفع على الدولار بعد حادث سقوط طائرة رئيسي.
ويكتنف الغموض مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه.
وحاول المرشد الإيراني، علي خامنئي أمس الأحد طمأنة الإيرانيين، ودعاهم إلى عدم القلق قائلاً إن “شؤون الدولة لن تتعطل”، وذلك في أول تعليق له بعد حادث تعرضت له طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية أن خامنئي طمأن الإيرانيين بأن إدارة الدولة لن تتأثر بالحادث. وأكد خامنئي أنه “لن يكون هناك أي اضطراب في عمل البلاد”.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني أمس الأحد، لم تكشف عن هويته، قوله إن “حياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان في خطر عقب حادث الطائرة الهليكوبتر”.
وأضاف المسؤول: “لا نزال يحدونا الأمل، لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية”، دون إضافة المزيد من التفاصيل.
وكان رئيسي عائدًا من منطقة حدودية مع أذربيجان أمس الأحد بعد أن افتتح سدًّا مشتركًا مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.