بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، هاتفياً، اليوم الاثنين ، مع نظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا، العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم، أن الجانبين السعودي والياباني بحثا “خلال الاتصال ، الذي بادر به الأمير فيصل بن فرحان، ” العلاقات الثنائية بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
ويأتي اتصال وزير الخارجية السعودي بنظيرته اليابانية عقب تأجيل الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إلى اليابان، والتي كان مقررا لها اليوم الاثنين.
وكان الناطق باسم الحكومة اليابانية كشف عن تأجيل الزّيارة الّتي كانت مقررة في 20 و21 مايو الحالي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان “بسبب حالة الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز الصحيّة”.
وكان الهدف من هذه الرحلة وهي الأولى لولي العهد إلى اليابان منذ عام 2019 أن تكون فرصة للرياض وطوكيو لتكثيف علاقاتهما الاقتصادية المهمة خصوصا في مجال الطاقة.
وترتبط اليابان بعلاقات وثيقة مع دول الخليج وتستورد من الشرق الأوسط نحو 90 % من حاجتها النفطية.
وتسعى شركات يابانيّة في مجال الطاقة إلى الاستثمار في مشاريع إنتاج الهيدروجين والأمونيا في الخليج بغرض استخدام هذا الغاز في محطّات إنتاج الطاقة الحراريّة اليابانية، في حين تهدف هذه الوسيلة إلى الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فإنّها تلقى اعتراض منظّمات حماية البيئة.