تفقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، يرافقه اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق والكباري، مستجدات وسير العمل بمشروع محور الفشن الحر على النيل، للوقوف على الموقف التنفيذي والمعوقات التي قد تواجه سير العمل، وسرعة توفير الحلول أو البدائل الممكنة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
شهدت الزيارة حضور اللواء سامي علام، السكرتير العام المساعد، المهندس طارق الجزار، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة بني سويف بالهيئة العامة للطرق والكباري، المهندس مصطفى البدري، مدير المشروعات، ومحمد بكري، رئيس مركز الفشن، ومدحت صلاح، رئيس مركز ببا، والمهندس محمد عشري، مدير المشروع، وشيرين حسين، مدير المكتب الفني بالمحافظة وأعضاء المكتب الفني، ومسؤولو الري والطرق والكباري والشركة المنفذة.
تم تفقد موقع الأعمال بالمشروع من إحدى وصلات المحور على الطريق الصحراوي الشرقي، وناقشا مع القائمين على المشروع الموقف التنفيذي وتفاصيل الأعمال والمعوقات التي قد تطرأ على سير الأعمال لإيجاد الحلول أولاً بأول لضمان سير الأعمال بنسب ومعدلات التنفيذ المحددة. المشروع الجاري تنفيذه بطول 27 كم وعرضه 22 مترًا (2 حارة مرورية بعرض 7.5 متر في كل اتجاه)، ويشمل 25 عملاً صناعياً لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف، وتشمل 19 كوبري منها 5 كباري رئيسية وهي: كوبري على الطريق الصحراوي الشرقي، كوبري أعلى المجرى المائي للنيل، كوبري على ترعة الإبراهيمية وسكك حديد مصر القاهرة/أسوان، كوبري بحر يوسف، كوبري على الصحراوي الغربي، بجانب 6 أنفاق على مدقات زراعية.
كما استمع المحافظ ورئيس الهيئة لشرح تفصيلي عن معدلات التنفيذ في كافة قطاعات ومراحل المشروع، حيث بلغت نسبة الإنجاز في الجزء الخاص بكوبري الصحراوي الشرقي بطول 95 متراً 95%، فيما بلغت النسبة في أعمال كوبري التقاطع مع نهر النيل بطول 1160 متراً 84%، في حين وصلت نسبة التنفيذ في كوبري التقاطع مع الطريق الزراعي الغربي وترعة الإبراهيمية والسكة الحديد بطول 880 متراً إلى 66%، بينما وصلت نسبة التنفيذ لأعمال الطرق شرق النيل بطول 6.44 كم إلى 64%. شملت الأعمال المنفذة أعمال الخوازيق والقواعد الخرسانية والكمر المعدني والخرساني والهامات، والقطع الصخري والردم وأعمال الأساس وغيرها من الأعمال الفنية والإنشائية والأعمال الصناعية، وذلك تمهيداً للبدء في أعمال الرصف والتخطيط والإنارة وخرسانة الميول والنيوجرسي وأعمال التشطيبات.
وأكد المحافظ أهمية المشروع باعتباره شرياناً للتنمية وإضافة هامة في مجال تدعيم البنية التحتية لشبكة الطرق، ويخدم حركة الاستثمار بالمحافظة والمحافظات المجاورة، بجانب تسهيل حركة النقل والبضائع بين ضفتي النيل ويعمل على ربط المحاور المرورية الطولية وزيادة فرص العبور بين شرق وغرب النيل كل 25 كم، لتوسطه بين محور عدلي منصور شمالاً ومحور بني مزار في المنيا جنوباً. بجانب أنه يساعد في تحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان من خلال إنشاء طريق آمن يخدم أهالي مراكز الفشن وببا وسمسطا، ويكون بديلاً مثالياً عن الوسائل التقليدية المستخدمة حالياً من المعديات.
من جهته، أعرب رئيس الهيئة عن تقديره للمحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، على جهوده الملموسة ومتابعته المستمرة لسير العمل بهدف تسريع وتيرة العمل بالمشروع من خلال تذليل المعوقات وتوجيهاته لكافة الأجهزة التنفيذية وشركات المرافق بتضافر الجهود وتوفير التيسيرات اللازمة لسرعة الانتهاء من المشروع، الذي يعد واحداً من 5 محاور يتم تنفيذها على النيل في الوجه القبلي، تحت إشراف الهيئة العامة للطرق والكباري بوزارة النقل.