أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، صباح اليوم الأربعاء، إلغاء قانون «فك الارتباط» بالكامل في شمال الضفة الغربية.
وبحسب ما نشرته صحيفة «معاريف» العبرية، يتيح إلغاء القانون إعادة بناء بؤر استيطانية شمال الضفة، أخليت عام 2005.
وزعم «جالانت» أن «السيطرة اليهودية على الضفة الغربية تضمن الأمن»، قائلًا: «إن إلغاء القانون سيعزز الاستيطان ويوفر الأمن لسكان المنطقة».
وخطة «فك الارتباط» هي خطة أحادية الجانب، نفذتها حكومة رئيس وزراء الأسبق للاحتلال أرئيل شارون في صيف 2005، وأخلت بموجبها المستوطنات ومعسكرات جيش الاحتلال في قطاع غزة، إضافة إلى 4 مستوطنات شمالي الضفة الغربية.
ونصت الخطة على أنه «في كل تسوية دائمة مستقبلية، لن يكون هناك استيطان إسرائيلي في قطاع غزة».
وفيما يتعلق بالواقع الأمني بعد الإخلاء، قال شارون حينها: «ستمنح تلك الخطوة مواطني إسرائيل أقصى مستوى من الأمن».
ونصت الخطة حينها على أن «إسرائيل تشرف وتحافظ على الغلاف الخارجي في البر، وتسيطر بشكل متفرد على المجال الجوي لغزة، وتواصل الإبقاء على نشاط عسكري في المجال البحري لقطاع غزة»، أي أنها فرضت حصاراً على غزة.
كما نص القانون على أن «قطاع غزة سيكون مجرداً من السلاح الذي لا يتطابق مع الاتفاقات القائمة بين الأطراف، وستحتفظ إسرائيل لنفسها بالحق الأساسي بالدفاع عن النفس، بما في ذلك اتخاذ إجراءات وقائية، مثل رد الفعل، في ظل استخدام القوة ضد التهديدات الناشئة».