قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، إن «جبل الهيكل يخص دولة إسرائيل فقط»، وذلك خلال اقتحامه للمسجد الأقصى صباح اليوم الأربعاء، للمرة الأولى منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ونشر عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الأربعاء، مقطع فيديو لتصريحات أدلى بها أثناء اقتحامه للمسجد الأقصى، قائلًا: «علينا السيطرة على هذا المكان الأكثر أهمية».
وأشار إلى أن «الدول التي اعترفت اليوم بالدولة الفلسطينية تمنح مكافأة للقتلة والمعتدين»، مضيفًا أن «بلاده لن تسمح بأي اتفاق استسلام يتضمن إشارة إلى دولة فلسطينية».
ولفت إلى أن بلاده لن تسمح بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية، زاعمًا أنه سيقدم المزيد من الأدلة مساء اليوم، بشأن أسباب ضرورة إبادة حركة حماس بشكل كامل.
وزعم أن تدمير حماس وإطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة، يتطلب شن عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح الفلسطينية.
עליתי הבוקר להר הבית, המקום הקדוש ביותר לעם ישראל וששייך רק למדינת ישראל, שם הבהרתי בצורה ברורה: המדינות שהכירו הבוקר במדינה פלסטינית רוצות לתת פרס לחוטפי התצפיתניות ולרבבות תומכיהם בעזה – אנחנו לא נאפשר אף כניעה שתכלול אפילו הצהרה על מדינה פלסטינית.
את חמאס חייבים להשמיד השמדה… pic.twitter.com/KxwHFcfcoA
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) May 22, 2024
وأفادت وكالة «صفا» الفلسطينية، بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، يقتحم المسجد الأقصى الآن.
وقالت قناة «القدس»، إن بن غفير اقتحم المسجد الأقصى، صباح اليوم الأربعاء، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا، الأربعاء، الاعتراف بدولة فلسطينية، على الرغم من التحذيرات الإسرائيلية.
وأكد رؤساء وزراء النرويج وإسبانيا وإيرلندا، هذا الإعلان. فيما قالت مدريد وأوسلو إنهما ستعترفان بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو.
وكانت، إيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أشارت في الأسابيع الأخيرة، إلى أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، في إعلان منسق على الأرجح، معتبرة أن حل الدولتين ضروري للسلام الدائم في المنطقة.
وتأتي هذه الجهود في الوقت الذي أدى فيه ارتفاع عدد الشهداء في غزة؛ بسبب الهجوم الإسرائيلي إلى إطلاق دعوات عالمية لوقف إطلاق النار وإيجاد حل دائم للسلام في المنطقة.