أشارت تقديرات البنك المركزي الألماني، إلى حدوث تحسن تدريجي في التوقعات الاقتصادية لألمانيا.
وذكر البنك، في تقريره الشهري المنشور اليوم الأربعاء، أن من المتوقع بعد الزيادة الطفيفة التي حدثت في بداية العام الحالي، أن يرتفع الأداء الاقتصادي مرة أخرى في الربع الثاني، وقال البنك: “بشكل عام، يبدو أن الاقتصاد يكتسب زخماً تدريجياً”.
ويتوقع البنك المركزي الألماني، أن يتلقى الاقتصاد الوطني دفعات إيجابية في الربع الثاني من مقدمي الخدمات والاستهلاك الخاص.
وذكر خبراء البنك أن هذا ما أشارت إليه نتائج استطلاعات معهد إيفو لمجالات الخدمات المتعلقة بالاستهلاك في قطاعي تجارة التجزئة والضيافة.
وأضاف الخبراء: “وبذلك، من المحتمل أن تتغلب الزيادة في الدخل الحقيقي المتاح للأسر على حالة عدم اليقين الموجودة لدى المستهلكين”.
وتوقع البنك، أن يشهد قطاع الخدمات بوجه عام زيادة ملحوظة في الربع الثاني.
وكان الاستهلاك الخاص تراجع كداعم رئيسي للاقتصاد بسبب التضخم المرتفع مؤقتًا وارتفاع أسعار الفائدة بشكل سريع.
من ناحية أخرى، من المرجح أن يبقى النشاط الصناعي ضعيفًا في الوقت الحالي وفقًا لتقديرات البنك المركزي الألماني.
ووفقا للبيانات الأولية الصادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي، كان الاقتصاد الألماني حقق نموا طفيفا بنسبة 2ر0% في الربع الأول مقارنة بالربع السابق، وسينشر المكتب التفاصيل الخاصة بهذه الفترة بعد غد الجمعة.
وفي العام الماضي، سجل أكبر اقتصاد في أوروبا ركودا طفيفا بنسبة 2ر0% بعد تعديل الأسعار. وتأثر الاقتصاد الألماني المعتمد على التصدير بتداعيات تباطؤ الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى الارتفاع المؤقت في أسعار الطاقة والارتفاع السريع في أسعار الفائدة.