قالت مصادر مصرية، إن «القاهرة لم تجرِ أي تعديلات على مقترحاتها الخاصة باتفاق التهدئة في غزة، ولم تغير شروط وقف إطلاق النار».
وأضافت في تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الأربعاء، أن القاهرة كانت وما تزال وسيطًا نزيهًا وملتزمًا بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشارت إلى أن «القاهرة تعمل على تحقيق مصالح جميع الأطراف، وضمان تواصل العمل لضمان نجاح محادثات وقف إطلاق النار في غزة».
وأعرب مصدر مصري رفيع المستوى عن استغراب مصر من محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة على مدار الأشهر الماضية، للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ووقف نزيف الدماء في القطاع.
وقال المصدر، في تصريحات أوردتها فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن بعض الأطراف تمارس لعبة توالي الاتهامات للوسطاء واتهامهم بالانحياز وإلقاء اللوم عليهم، فتارة تتهم قطر وتارة تتهم مصر، للتهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة لوقف إطلاق النار.
وأكد أن ممارسة مصر دور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن بقطاع غزة، جاءت بعد طلب وإلحاح متواصل للقيام بهذا الدور، نظرا لخبرة وقدرة وحرفية مصر في إدارة مثل تلك المفاوضات الصعبة.
وأشار إلى أنه «من الغريب استناد بعض وسائل الإعلام لمصادر تطلق عليها مطلعة»، قائلًا إن «مصر تتحدى إذا كان بالإمكان نسب ما نشر لمصادر أمريكية وإسرائيلية رسمية محددة».