قال مراسل روسيا اليوم فجر يوم الخميس إن تحشيدات مسلحة مدعومة بالمدرعات وحاملات الجنود ومضادات الطيران تجمعت بالطريق الساحلي جنزور شرق العاصمة الليبية طرابلس.
وأضاف أنه تم إغلاق الطريق الساحلي من قبل مسلحين مع استنفار لعدد من التشكيلات المسلحة في مناطق اخرى بطرابلس.
سبب الاستنفار يعود إلى رفض قوة اسمها “فرسان جنزور” عودة نجم قنيدي إلى مدينة جنزور غرب طرابلس.
ونجم قنيدي مؤسس “قوة فرسان جنزور” طرد عام 2019 لتأييده “عملية الكرامة” التي قادها الجيش الليبي.
وفي 18 مايو، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة داخل الأحياء السكنية بمدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس وسط مناشدات لإجلاء السكان.
واندلعت الاشتباكات بين مجموعة تسمى “الكابوات” تابعة لعثمان اللهب آمر الكتيبة (103) المعروفة بـ”كتيبة السلعة” وعناصر من “المدادحة” في منطقة الفاسي بين جزيرتي البورقيز والركينة.
ودائما ما تشهد مدينة الزاوية التي تعج بالمجموعات المسلحة، اشتباكات، كان آخرها الشهر الماضي حينما تسببت بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان، الأولى في طرابلس غربا برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق برئاسة أسامة حماد، لكن هناك أيضا تنافس على السلطة والنفوذ داخل الطرف الواحد، يتمظهر بين الحين والآخر باشتباكات بالأسلحة النارية الخفيفة والمتوسطة بين مجموعات مسلحة عدة.