خلص تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن قواته خرقت اللوائح، وقتلت عن طريق الخطأ موظف إغاثة تابع للأمم المتحدة في رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب ما نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية، اليوم الخميس، أفاد التحقيق بأن سيارة الموظف الأممي كانت تسير في «طريق محظور» دون تنسيق من الجيش الإسرائيلي.
وأشار التحقيق إلى أن «السيارة تعرضت للهجوم أولاً بقذيفة ثم بقنابل يدوية في مكان قريب – على الرغم من أنها تحمل علامات الأمم المتحدة – وهو ما يتعارض مع اللوائح المتعلقة بالعاملين في المجال الإنساني».
وموظف الأمم المتحدة ويبهاف أنيل كالي، وهو ضابط متقاعد من الجيش الهندي، عمل في إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن، وكان في طريقه للمستشفى الأوروبي برفح مع زميلة أصيبت أيضًا عندما استهدفت ضربة السيارة، وقالت المنظمة الدولية إن الموظفة المصابة أردنية.
وفي 14 مايو الماضي، أعلنت الأمم المتحدة مقتل أحد عناصر الأمن التابعين لها في هجوم على مركبة في غزة، وهي الحادثة الأولى التي تشهد مقتل موظف دولي في المنظمة منذ بدء الحرب على غزة قبل أكثر من سبعة أشهر.
وكان الجيش الإسرائيلي قد زعم، وقتها، أن السيارة الأممية التي قتل فيها الموظف الأممي في هذا الحادث «أصيبت بمنطقة قتال نشطة».
ونقلت هيئة البث العبرية عن الجيش قوله: «أصيبت السيارة في منطقة قتال نشطة، ولم تكن حركتها معروفة لنا»، دون مزيد من التفاصيل.