شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إطلاق فعاليات الدورة الثانية من برنامج “دعم وبناء قدرات المجتمع الأهلي”، بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي بدعم من الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك بحضور السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، والسيد هولجر إيلي، رئيس التعاون الإنمائي الألماني بسفارة ألمانيا في مصر، والسيد ايمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، وقيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي، وبرنامج وعى للتنمية المجتمعية، وممثلون عن منظمات التعاون التنموي الدولية والسفارات الأوروبية.
واشتمل اللقاء على الاحتفال بالانتهاء من 72 مشروعا بالشراكة مع 10 جمعيات أهلية، بالإضافة إلى بدء مرحلة جديدة من المشروع تشمل توقيع 7 عقود شراكة مع 7 جمعيات أهلية.
وتم التعامل مع حوالي 85 جمعية قاعدية في تنفيذ أنشطة البرامج المختلفة على مستوى المجتمعات المحلية في 10 محافظات.
والهدف الأساسي من مشروعات التعاون هو تعزيز تكافؤ الفرص للنساء والشباب وذوي الإعاقة، وتنمية قدرات منظمات المجتمع المدني، وتحفيز وتنمية الوعي المجتمعي حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت القباج أن المشروع وصل إلى حوالي 30 ألف أسرة بإجمالي 125 ألف مواطن.
واستفاد حوالي 4 آلاف شخص من ذوي الإعاقة من خدمات التأهيل واستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، وتم تطوير قدرات 85 جمعية أهلية.
وعُقد 270 لقاء تدريبيا للشباب المقبل على الزواج من خلال برنامج “مودة”، وتم تنمية قدرات 550 من العاملين بوزارتي التضامن الاجتماعي والشباب.
وتحققت حملات التوعية بوصول رقمي لـ 1.5 مليون شخص، بالإضافة إلى حملات التوعية الأسرية والمجتمعية التي نُظمت من خلال الرائدات المجتمعيات.
كما كان من أهداف البرنامج توسيع حملات التأثير على الرأي العام لتأييد السياسات الاجتماعية الداعمة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء والفتيات من الفئات الأولى بالرعاية.
كما تم الانتهاء من إعداد استراتيجية صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وإطلاق المنصة الرقمية لتقديم وإدارة متابعة المشروعات الممولة من الصندوق.
وأكدت القباج أهمية بناء نموذج للمشاركة بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية الشريكة في دعم الحوار بين الشباب والمجتمعات المحلية ووضع رسائل التوعية بقضايا التنمية الاجتماعية ضمن إطار تنفيذي متكامل.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تتجه بقوة نحو سياسات التمكين الاجتماعي والاقتصادي، وتسعى لتعزيز المشاركة المجتمعية وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة.
كما أشاد كل من السفير كريستيان بيرجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، وهولجر إيلي، رئيس التعاون الإنمائي الألماني، بالمشروع وأكدا أهمية التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وفي ختام الحدث، تم توقيع المنح لـ 7 جمعيات أهلية جديدة، وتم إقامة ملتقى لتسليط الضوء على نجاحات وتحديات المشروع.