ناشد عدد من الفنانين والنقاد السينمائي المسئولين بوزارة الثقافة بعمل احتفالية كبيرة لصناع الفيلم التسجيلي “رفعت عيني للسما” الفائز بجائزة العين الذهبية بالدورة 77 لمهرجان كان السينمائي
وكتب الناقد طارق الشناوي عبر حسابه بفيسبوك: “مبروك للسينما المصرية، الفيلم التسجيلي رفعت عيني للسما، شرفنا وحصد الجائزة الذهبية مناصفة كأفضل فيلم تسجيلي في كل أقسام مهرجان كان”.
وتابع: الفيلم إخراج ندى رياض، وأيمن الأمير، ويتناول فرقة من الفتيات من قرية برشا في صعيد إلمنيا، تقدمن فن درامي وغنائي وفولكلوري بكل جرأة وإبداع.
وأردف: مبروك لمصر وأتمني أن نحتفل بفريق العمل بمجرد عودتهم لمصر بما يليق بهم وأيضا بنا.
ووصف المخرج عمرو سلامة هذه الاحتفالية بأنها واجب وطني، وكتب عبر حسابه بمنصة إكس: الاحتفاء والاحتفال والتقدير لصناع الفيلم التسجيلي (رفعت عيني للسما) واجب وطني بعد حصده جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي، وبهذا يصبح أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة منذ بداية تأسيس الجائزة.
وتابع: “دور المسئولين في السينما والفن والثقافة تطوير الفن المصري والارتقاء به، ومكافئة الأمثل التي تحقق إنجازات عالمية كما حدث في (رفعت عيني للسما)، وليس الإجحاف والتجاهل”.
وأشاد الفنان محمد فهيم بصناع الفيلم، وكتب عبر حسابه بفيسبوك: “الله أكبر على هذا الجمال، مبروك علينا والفخر لينا، وهذا يعني بإختصار أنه لو لم تكن مبدعا لن تستطيع أبدا إبهار العالم، مهما كان مستوى التقنيات الحديثة، فيبقى الإبداع البشري هو الأجمل، مبروك لكل المبدعين المخلصين في العالم كله، وليس في مصر فقط”.
كما أشاد الفنان أمير صلاح الدين بالتجربة وكتب: لما فيلم سينمائي يوثق لتاريخ فرقة مسرحية في المنيا، طبعا لابد أن يحصل على جائزة ” كان”.
وأردف: أشعر بمنتهى الفخر بكم يا مبدعين يا مخلصين.
كما حرص عدد من الفنانين على مشاركة أخبار فوز الفيلم بهذه الجائزة الهامة عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي منهم الفنان صبري فواز، والمخرج يسري نصر الله الذي علق على خبر الفوز بالجائزة: جائزة مهمة لفيلم جميل، مبروك.
وكان الفيلم قد حاز على استقبال حافل في عرضه الأول بمسابقة أسبوع النقاد بالمهرجان، بحضور مخرجيه وبطلاته، كما حصل على إشادات نقدية محلية وعالمية في صحف عديدة.
وتدور أحداث “رفعت عيني للسما” حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية، وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة؛ لتسليط الضوء علي القضايا، التي تؤرقهن كالزواج المبكر، والعنف الأسري، وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء.
الفيلم بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، الذي يضم كلا من: ماجدة مسعود، وهايدي سامح، ومونيكا يوسف، ومارينا سمير، ومريم نصار، وليديا هارون، ويوستينا سمير، وهو من إخراج ندى رياض، وأيمن الأمير.