نظمت كلية الألسن بجامعة عين شمس يومًا ثقافيًا للطلاب الوافدين تحت رعاية الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتورة ناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتورة إلهام بدر، مدير مكتب الوافدين بالكلية. وافتتح وكيل كلية الألسن بجامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب فعاليات يوم الوافدين بالكلية، بحضور الدكتورةشيرويت الأحمدي، مدير وحدة الوافدين والأساتذة الزائرين بالجامعة.
وأكد أن الاهتمام بالطلاب الوافدين يأتي على رأس أولويات الجامعات المصرية ضمن توجهات استراتيجية مصر ٢٠٣٠، وتندرج تحت مظلة مبادرة “أدرس في مصر”، التى أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشددا على أن التوجه العام في الجامعات المصرية اليوم يصب في اتجاه تطوير رؤية الجامعات المستقبليه والسعي إلى مواكبة الركب العالمي في مجال الارتقاء بنُظم التعليم العالي، بهدف تعزيز مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية والارتقاء بها.
وأشار إلى أن كلية الألسن من الكليات صاحبة السبق ولها تاريخ كبير في استقبال الطلاب من مختلف أنحاء العالم، حيث تم تأسيس قسم لغير الناطقين باللغة العربية عام ١٩٩٤، وشهد تخرج عدد كبير من الطلاب الذين حصلوا الآن على درجة الدكتوراة، كما تنفرد الكلية على مستوى العالم ببرنامج دولي للغة العربية لغير الناطقين بها، ويعمل على تقديم خدمات واسعة لكل أقسام الكلية، حيث أنه يعتمد على الترجمة من وإلى اللغة العربية.
وجهت مدير وحدة الوافدين والأساتذة الزائرين بالجامعة، الشكر لإدارة الكلية لمجهوداتها في الارتقاء بالعملية التعليمية وجذب الطلاب الوافدين للدراسة بها من خلال برامجها المتنوعة ورعايتهم للوافدين، مؤكدة أن جامعة عين شمس كان لها السبق على مستوى الجامعات المصرية في إنشاء قطاع العلاقات الدولية والتعاون الآكاديمي وترأسه الدكتورة شهيرة سمير، وكيل كلية الطب والمدير التنفيذي للقطاع، وقام القطاع بوضع استراتيجية فعالة بالتنسيق مع كليات الجامعة، للنهوض بمستوى الطلاب الوافدين بالجامعة.
وذكرت أن جامعة عين شمس تضم اليوم طلاب من ٨٤ جنسية من مختلف أنحاء العالم، وأشارت إلى أن كلية الألسن قامت بدور محورى في تحقيق أهداف القطاع الجديد كان من أهمها تخصيص يومين في الأسبوع لتعليم الطلاب من غير الناطقين باللغة العربية قواعد اللغة لدمجهم في الدراسة بجامعة عين شمس بمختلف كلياتها.
وتابعت: أن القطاع يمثل حلقة الوصل بين القطاع دوره هو حلقة الوصل بين الطلاب والادارة المركزية للطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي، كذلك توفير الأنشطة الترفيهية والرحلات والمهرجانات والندوات الثقافية للطلاب الوافدين، واشراكهم في الأنشطة على مستوى مصر والخارج، حيث قامت الجامعة بالموافقة على سفر طالبين من الوافدين للحصول على درجات علمية من خارج مصر ضمن منح وزارة التعليم العالي، كذلك يعمل القطاع على التعاون مع السفارات والمراكز الثقافية لتوطيد العلاقات الدولية والتنسيق معهم للعمل على الارتقاء بالسمعة الأكاديمية للجامعة.
كما أكدت الدكتورة إلهام بدر، مدير مكتب الوافدين بالكلية، أن الطلاب الوافدين جزء من الكلية يتم دمجه في مختلف الأنشطة الثقافية والفنية بالكلية، ونسعى لحل مشاكل الطلاب الوافدين سواء دراسية أو اجتماعية وغيرها من المشاكل على وجه السرعة، مشيرة إلى أن منسقي الأقسام العلمية يبذلون جهد كبير في توجيه ورعاية الوافدين بكافة الطرق الممكنة، وأشارت إلى أن مكتب الوافدين يعمل على حصر الأعياد القومية لبلدان الطلاب الوافدين لمشاركتهم مناسباتهم وتهنئتهم في كل المناسبات.