علق الإعلامي والكاتب الصحفي محمد شبانة، على واقعة نشر جهاز الشاباك الإسرائيلي صورة له، على أنه قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، زعم اغتياله في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال شبانة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء السبت، إنّ ظن الأمر في البداية حالة من الدعابة لكنه فوجئ بانتشار الأمر على صعيد واسع.
وأضاف ساخرا: «أقوى جهاز أمني في العالم كما يدعون هو جهاز لا يفهم شيئًا وجهاز ساذج وسطحي».
وأشار إلى أنَّ جهاز الشاباك نشر اسمه وصورته ووصفه بالإرهابي، وتم توزيع الصورة على كل وكالات الأنباء في العالم، لافتا إلى أنه تلقى اتصالات من دول عدة تستفسر منه عما حدث.
ونوه بأنه يعتزم مقاضاة هذا الجهاز وكذلك الحكومة الإسرائيلية، وطلب من سلطات الاحتلال التقدم باعتذار رسمي عما حدث.
وأفاد بأنه سيطلب تعويضا ماليا ضخما وسيتبرع به كاملًا إن اكتملت منظومة العدالة (وحصل عليه) لصالح الفلسطينيين ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفاد بأنه تواصل مع عدد من المحامين للبدء في اتخاذ الإجراءات القانونية، مؤكدا أن الأمر اتخذ ردود أفعال في دول أوروبية.
وسبق أن نشر جهاز الشاباك الإسرائيلي ووسائل إعلام عبرية صورة الإعلامي محمد شبانة قبل أن تحذفها بعض المنصات الإخبارية الإسرائيلية لاحقا بعد اكتشافها أن الصورة لإعلامي مصري.
ونُشرت الصورة من قبل الإسرائيليين، على أنها لقيادي بكتائب القسام زعمت سلطات الاحتلال أنه تم اغتياله في معارك مدينة رفح يحمل الاسم نفسه.