تناول شاب في العقد الثالث من عمره، قرص الغلة السام، مما أدى إلى وفاته داخل مستشفى المنيا الجامعي.
وكان اللواء محمد الضبش مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة ملوي، بتلقيه بلاغا من مستشفى ملوي التخصصي بوصول الشاب “محمود – ن – ع، 23 سنة، حاصل على دبلوم ومقيم بقرية الليرمون التابعة لمركز ملوي، يعاني من آلام شديده بالأمعاء نتيجة تناوله قرص الغلة السام، وتم إجراء الكشف الطبي عليه، وعمل غسيل معوي كإجراء مبدئي، ثم تم تحويله إلى مركز السموم بمستشفى المنيا الجامعي، وتم إدخاله العناية المركزة، لكن بعد مرور عدة ساعات من دخوله المستشفى لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفى.
ويقول عماد عبد التواب عبد العليم، من أهالي قرية الشاب، إن الشاب المتوفى كان ميسور الحال، ومشارك على محل تجاري بالقاهرة، ومشهود للأسرة بالسمعة الطيبة بين أهل القرية، ولم يكن بينه وبين أي من الأهالي أدنى مشكلة، وتساءل متعجبا
عن سبب انتحاره، فلا يوجد سبب ظاهري للإقدام على الانتحار.
وتوصلت التحريات التي أجراها الرائد محمد بكر، رئيس مباحث مركز ملوي، تحت إشراف العميد علاء جلال مدير إدارة البحث الجنائي جنوب المحافظة، أن الشاب المتوفى كان قد تناول قرص الغلة السام، أمام الرياح على أطراف القرية، وعندما عاودته الآلام، قام على الفور بالاتصال بأحد أصدقائه وأبلغه بتناوله قرص الغلة السام، في محاولة منه لإنقاذه.
وتم إخطار النيابة بالواقعة، واستمعت النيابة العامة بمركز ملوي، تحت إشراف المستشار المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا، إلى عدد من أهليته “والده ووالدته”، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في وفاته، ثم صرحت النيابة بدفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية.