انظري يا عزيزتي إنها مخطوطة قد عثرتُ عليها داخلي، وكل حرف فيها لا يشوبه حزنٌ كـ الذي عليه الآن، إبتسامات مكتوبة، وضحكات محفورةً بداخلي ومرتفعة، أظنه شخص كان يري جمال النفوس حوله ف اقتبس هذه الإبتسامات الجميله والضحكات البريئة منهم.
ليتني عرفته حق المعرفة وتمسكت به ف يزيدني توهجاً وأيقونات من الحب، أظنني قيدت نفسي بحبال الحزن، وحكمت علي نفسي بالمشيب حتي شابت ملامحي وانظري أيضاً إلي كلماتي لم تنجو هي الأخرى من المشيب.
إلي متى سأظل منتظراً ذلك النور الذي كنت عليه، إلي متى يا عزيزتي أتحرر من قيود وفخاخ نصبتها لنفسي، أحقاً هناك مخرجاً من هذه القيود؟
وإن كان هناك مخرج واحداً علي الأقل، فهل تعتقدين أن الذي نصب الفخ سيتخلى عن كبريائه، مع العلم بأن ناصب الفخ هو ذاته من يريد التحرر منه ولا يستطيع النجاه، وقد قُيدت يداه بعد انتهائه من عمله وكأنه حقاً أصبح عقاب له إلي مدى الحياة..ابتسامة سلطان