رفض المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، الاتهامات الموجهة إليه بالمساواة بين إسرائيل وحماس، بعد إعلانه سعي المحكمة إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف جالانت، وقادة حماس: يحيى السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، مساء الأحد، عن خان قوله خلال لقاء مع صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية: «أنا لا أقول إن إسرائيل بديمقراطيتها ومحكمتها العليا تشبه حماس، بالطبع لا.. إسرائيل لديها كل الحق في حماية سكانها واستعادة الرهائن، لكن لا أحد لديه رخصة لارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية».
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن خان، يحمل معه سوار أزرق مطبوع عليه جملة «أحضروهم إلى المنزل»، كدعوة لإطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة في غزة.
وتحدث المدعي العام عن واقعة اختطاف أصغر المحتجزين الإسرائيليين، كفير بيباس، الذي كان يبلغ من العمر 9 أشهر يوم 7 أكتوبر.
وأضاف: «الأمر من شأنه أن يكسر قلب أي شخص، ولكن هناك أطفال فلسطينيين يموتون في غزة، ولا يمكن أن تكون لدينا معايير مزدوجة».
وشدد على أن العالم سيتحمل مسئولية تنفيذ أوامر الاعتقال، إذا وافقت المحكمة على طلبه بإصدارها، محذرًا من العواقب الوخيمة لعدم تنفيذ تلك الأوامر.
وقبل أيام، كشف خان، أنه تعرض للتهديد بسبب طلبه إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة ترفض قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن إسرائيل وحركة حماس.
وقال بلينكن، يوم الاثنين الماضي: «نرفض افتراض المدعي العام بالمساواة بين إسرائيل وحماس، فهذا أمر مخز».