يجرى فرز الأصوات في ليتوانيا بعد أن أدلى الناخبون بأصواتهم اليوم الأحد في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي وضعت الرئيس المنتهية ولايته جيتاناس ناوسيدا في مواجهة رئيسة الوزراء الحالية إنجريدا سيمونيته.
ومن المتوقع ظهور النتائج خلال الساعات المقبلة، حيث تشير التوقعات إلى أن ناوسيدا سيحتفظ بمنصبه بفوز واضح على سيمونيته.
وقال مسؤولون في لجنة الانتخابات إن ما يقل قليلا عن نصف الناخبين الذين البالغ عددهم نحو 4ر2 مليون نسمة الذين لهم حق التصويت في ليتوانيا، المتاخمة لجيب كالينينجراد الروسي على بحر البلطيق وبيلاروس الحليفة الوثيقة لروسيا، قد أدلوا بأصواتهم قبل إغلاق مراكز الاقتراع الساعة الثامنة مساء (1700 بتوقيت جرينتش).
ويعنى ذلك أن نسبة الإقبال كانت أقل بكثير عما كانت عليه في الجولة الأولى التي جرت في 12 مايو، عندما حصل ناوسيدا على الحصة الأكبر من الأصوات بفارق كبير، ولكنه لم يكن كافيا للحصول على الأغلبية المطلقة اللازمة لتحقيق فوز صريح.
ويتوقع الليتوانيون أن يأتي ناوسيدا الخبير الاقتصادي البالغ من العمر 60 عاما، والذي صنع شهرته كمؤيد قوي لأوكرانيا، على رأس الدولة مرة أخرى لفترة ولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
وشغلت سيمونيته، وهي أيضا خبيرة اقتصادي متمرسة، منصب رئيسة الوزراء منذ عام 2020. ويتقاسم السياسيان مواقف متطابقة تقريبا في العديد من القضايا – وخاصة على صعيد السياسة الخارجية والأمنية.
ويختلف ناوسيدا وسيمونيته حول قضايا مثل الحق في الإجهاض والاعتراف بالعلاقات المثلية.
وتتبني سيمونيته، 49 عاما، موقفا أكثر ليبرالية من موقف ناوسيدا في الدولة التي يقطنها أغلبية من الكاثوليك.