أعربت وزيرة الخارجية البوليفية سيليندا سوسا لوندا، اليوم الثلاثاء، عن «سخطها» بسبب مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في رفح.
وقالت في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: «أعرب عن عميق سخطي على الهجوم الإسرائيلي على مخيم للمدنيين في رفح، والذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى».
وأضافت: «إن هذا الحدث هو انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني وحقوق الإنسان. بوليفيا تطالب إسرائيل بالوقف الفوري لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني».
كما طالبت وزيرة الخارجية البوليفية، بتأمين حل عادل ودائم لهذا الصراع يسمح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه في تقرير مصيره، مؤكدة دعم بوليفيا وتضامنها الذي لا يتزعزع مع قضيته العادلة.
وعاود جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، قصف منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة بشكل مكثف، بعد يوم من ارتكابه مجزرة ضد النازحين بمخيم قرب المنطقة.
وأفادت شبكة «قدس» الإخبارية، بأن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في رفح الفلسطينية بعد قصف خيام للنازحين غرب المدينة.
ونقلت الشبكة عن مصادر محلية، قولها إن قصف الاحتلال لخيام النازحين في المواصي غرب رفح أسفر عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا وإصابة العشرات.
من جانبه، قال الدفاع المدني الفلسطيني، إن «قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مستودع أخشاب بجوار المستشفى الكويتي بمحافظة رفح».
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني: «حاولنا الوصول للمكان لكن تقدم الآليات العسكرية والإغلاق الجوي للطائرات المسيرة منع وصولنا للمكان، مما تسبب بعودتنا دون إخماد الحريق».
ونفى المتحدث وجود منطقة آمنة في قطاع غزة، قائلًا إن «الاحتلال يستهدف المناطق التي ادعى سابقا إنها آمنة»