قال عمرو فوزي أحد المشاركين في دراسة سد النهضة الإثيوبي بوزارة الري المصرية، إن هبوط الجانب الغربي من سد النهضة أشد منه في الجانب الشرقي.
وأوضح أن الدراسة استعانت بخبراء من 3 جامعات أمريكية في تخصصات مختلفة، وأن علاج عدم التجانس في سد النهضة مرتبط بوجود أجهزة رصد أرضية.
وعن تأثير الملء الثالث للسد على دول المصب وهو في وضعه الحالي، حذر فوزي من خطورة أي إجراء أحادي متخذ، مشددا على أهمية دراسة أي منشأة تقام على نهر دولي، ومعالجة أي أخطاء بها والتأكد من سلامتها.
وأكد أن الوزارة تستمر في رصد المنشآت الاستراتيجية على نهر النيل لعلاج أي مخاطر محتملة، مشيرا إلى أن مبادرة “أسبوع القاهرة للمياه” تستهدف جمع الخبراء من مختلف الدول لإمداد مصر بالخبرات وعرض الدراسات المنفذة بشأن المياه وعرض القضايا الفنية المختلفة.
يذكر أن وسائل الإعلام المصرية نشرت مؤخرا دراسة حذرت من مخاطر انهيار سد النهضة على مصر والسودان، بعد رصد هبوط في موقع المشروع وسط شكوك تتعلق بأمان السد.