قال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، الكاتب الصحفي جمال الكشكي، إن مجلس الأمناء ناقش، خلال اجتماعه، أمس، الموضوعات المتبقية من المراحل السابقة للحوار الوطني، على رأسها إعادة النظر في المنظومة الصحية والقطاع الطبي، وارتفاع أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية ونقصها.
وأضاف الكشكي لـ«أخبار مصر»، أن المجلس ناقش أيضًا طلب مجلس الوزراء بدراسة «تحويل الدعم العيني إلى نقدي»، مستطردًا: «اتفقنا على سرعة إدراجه على رأس أجندة جلسات الحوار، كما سيتم عقد جلسات استماع حول منظومة الدعم بحضور الخبراء والمختصين».
وتابع: «أكدنا على الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، والثوابت المصرية بالوقوف ضد مخطط تهجير الفلسطينيين، ودعم المبادرات التي تقودها الدولة المصرية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، وإعادة الهدوء إلى القطاع وإعماره، وتقديم المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين».
وأشار إلى مناقشة المجلس، أيضًا، عمل اللجنة المشتركة مع الحكومة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني، مردفًا: «اتفقنا على أهمية عقد اجتماع مع الحكومة والوزراء خلال الفترة المقبلة لمتابعة التوصيات التي صدرت عن الحوار».
وأكد أن اللجنة مستمرة في تكثيف عملها لمتابعة ملف المحبوسين احتياطيًا، حيث إنه من المقرر أن يرفع الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية، ونجاد البرعي، عضو المجلس والمحامي، التماسًا إلى الجهات القضائية المختصة، مرفقًا به قائمة بأسماء المحبوسين احتياطيًا، لإصدار قراراتها القانونية بالإفراج عنهم نتيجة انخراطهم في بعض الأنشطة، التي تتعلق بدعم الشعب الفلسطيني.
واستأنف مجلس أمناء الحوار الوطني، أمس، اجتماعاته، وقالت إدارة الحوار في بيان عبر الصفحة الرسمية للحوار الوطني على موقع «فيسبوك»، أمس، إن الاجتماع يشهد مناقشة عدة بنود منها؛ إدراج موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشات الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة.
وأضافت: “يتم مناقشة حصر وتحديد ما تبقى من موضوعات لم يسبق مناقشتها حتى الآن لجدولتها في أقرب وقت حسب الأولوية، بالإضافة إلى متابعة آليات عمل اللجنة المشتركة مع الحكومة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني.
وتابعت: “يشهد الاجتماع طرح قضية الدعم العيني والنقدي ومزايا وعيوب كل منهما (المحالة من مجلس الوزراء للحوار)، وما يستجد من أعمال وموضوعات يرى أعضاء المجلس مناقشتها”.