تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، من كشف غموض وملابسات واقعة العثور على جثة صبي داخل حظيرة مواشي بدائرة مركز شرطة أبوحماد بعد تغيبه ثلاثة أيام، حيث توصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة اثنان من أصدقاء المجني عليه.
كانت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، قد تلقت إخطارًا، بالعثور على جثة الطفل:«محمد.ص. ح»، 16 عامًا،
مقيم بعزبة سور التل التابعة لقرية الجعفرية بدائرة مركز شرطة أبوحماد مقتولًا داخل حظيرة مواشي بدائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية للمكان المشار إليه وبالفحص تبين وجود شبهة جنائية، وعلى الفور تم تشكيل فريق من البحث الجنائي، و بتكثيف التحريات تبين قيام:«أحمد.ح. ع»، ٢٢ عامًا، و«محمود.ا. ا ١٨»عامًا، مقيمين بناحية قرية الجعفرية بدائرة المركز بارتكاب الواقعة وإنهاء حياة المجني عليه لوجود خلافات بينهما.
وكشفت التحريات الأولية قيام المتهمين بالتخطيط للانتقام من صديقهما واستدراجه لحظيرة مواشي بعزبة الزعاقة المجاورة لمسقط رأسه والتعدي عليه بالضرب وطعنه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وذلك لوجود خلافات سابقة بينهما.
وعقب تقنين الإجراءات، ونفاذًا لإذن النيابة العامة أمكن ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة بغرض الانتقام من صديقهم، وتحرر المحضر ٣١١١ لسنة ٢٠٢٣ أبو حماد، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.