زار المستشار الألماني أولاف شولتس ترافقه وزيرة داخليته نانسي فيزر منطقة متضررة من الفيضانات في جنوب ألمانيا، ووعد شولتس خلال الزيارة بالتضامن مع المتضررين.
وقال شولتس، في منطقة رايشرتسهوفن في بافاريا العليا اليوم الاثنين، إن التضامن هو أكثر ما نحتاجه كبشر. سنسهم بكل ما في وسعنا وكذلك بإمكانات الحكومة الاتحادية حتى يمكن الاستمرار في تقديم المساعدة هنا بصورة أسرع.
وأكد السياسي المنتمي، إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن التضامن هو ممارسة معتادة. هكذا هو الحال وهكذا هي ألمانيا.
يذكر أن رئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوس زودر رافق شولتس وفيزر خلال زيارة الموقع المنكوب الذي غمرته المياه.
و قال شولتس، إن الناس في ألمانيا يجب أن يستعدوا بشكل أكبر للكوارث الطبيعية، وخاصة الفيضانات
وأردف:”هذه هي المرة الرابعة هذا العام التي أذهب فيها إلى منطقة عمليات قائمة” معربا عن اعتقاده بأن ذلك يعد بمثابة “إشارة إلى أن هناك أمرًا ما يحدث”.
وفي الوقت نفسه، شدد شولتس، على ضرورة عدم الإهمال في “مهمة وقف التغير المناخي الذي صنعه البشر”، ورأى أن “هذا أيضًا تنبيه يجب أخذه من هذا الحدث وهذه الكارثة.
ومن جانبها، قالت فيزر المنتمية إلى حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي، إن عملية تقديم المساعدة في مناطق الفيضانات العارمة في بافاريا أظهرت التعلم من كارثة وادي نهر آر التي وقعت في صيف 2021.
وأعربت الوزيرة الألمانية عن إعجابها بالطريقة الجيدة التي تتعاون بها قوات الإنقاذ مع بعضها البعض.
وقالت إن لديها انطباعا بأنه تم أخذ دروس مستفادة من كارثة وادي نهر آر بحيث أن الكثير من الأمور تسير بشكل أفضل في التنسيق والتعاون.