ذاع صيت جمهورية سان مارينو فى الآونة الأخيرة، بعد أنباء عن تسهيلات تقدمها لتسهيل زواج فتياتها من الأجانب، رغبة فى تدعيم تعداد سكانها المتراجع.
وتعد جمهورية سان مارينو من أغنى البلدان فى العالم من حيث الناتج المحلى الإجمالى للفرد، وتحظى باقتصاد مستقر للغاية وعملتها اليورو وواحد من أدنى معدلات البطالة فى أوروبا، وهي ثالث أصغر دولة فى أوروبا بعد إمارة موناكو ومدينة الفاتيكان، ولا تعتبر من دول الاتحاد الأوروبى، وفقا لتقرير موقع “siviaggia” الإيطالى.
للوصول إليها عليك النزول فى مطار مدينة ريمينى الإيطالية حيث تقع الجمهورية على الحدود بين إقليمى ماركى وإميليا رومانيا بوسط إيطاليا.
يعتمد اقتصادها على السياحة والصناعات المصرفية والمنسوجات والخزف والأسمنت والنبيذ، تحتوى على كنوز من الآثار المعمارية القديمة من أبرزها الأبراج الـ3 التى تعود للقرون الوسطى جوايتا Guaita وشيستا Cesta ومونتالى Montale.
جمهورية لا يوجد بها جيش، والشرطة مرفهة لدرجة أن أزياءهم مخصصة من ماركة جورجيو أرمانى.