أكد مفتي مصر، شوقي علام، أن قرار الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بشأن جعل دار الإفتاء ذات طبيعة خاصة، “أعطاها المزيد من الاستقلالية الإدارية ومرونة أكبر للقيام بدورها”.
مفتي الجمهورية المصرية الدكتور شوقي علام
مفتي مصر يعلق على اتهامات لدار الإفتاء بلعب دور سياسي في أحكام إعدام “الإخوان المسلمين”
وخلال لقاء ببرنامج “آخر النهار”، أشار شوقي علام إلى أن قرا السيسي بشأن جعل دار الإفتاء ذات طبيعة خاصة “هو تتويج لما قدمته الدار خلال تاريخها”، مشيرا إلى أن هذا القرار “قد أعطى الإفتاء المزيد من الاستقلالية الإدارية، ومرونة أكبر للقيام بدورها، وخاصة أن الدار قد زادت من وتيرة العمل المؤسسي في السنوات الأخيرة”.
وقال مفتي مصر: “إننا نضع في دار الإفتاء خطط عمل وكشف حساب في نهاية كل عام، والدار تستقبل يوميا ما يتراوح بين 3500 و4000 فتوى، فضلا عن استقبال الدار فتاوى من الخارج يجاب عنها بلغات عدة”، لافتا إلى أن “منهجية الإفتاء تراعي السياق المجتمعي والقوانين في تلك الدول، وقت إصدار الفتاوى من أجل تحقيق الاستقرار المجتمعي ومساعدة المسلمين في هذه الدول على الاندماج الإيجابي والتفاعل مع مجتمعاتهم”.
وأضاف علام: “دار الإفتاء المصرية مؤسسة عريقة لها دور كبير متجذر في التاريخ ليس وليد اليوم، فهي تعد بيتا للخبرة في الفتوى والإفتاء ليس على مستوى مصر فحسب، ولكن على مستوى العالم منذ إنشائها في عام 1895، وتمتلك ميراثًا كبيرا في الفتاوى التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار المجتمعي”.