نقل مراسل موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي باراك رافيد عن مصدرين مطلعين قولهما إن حركة حماس سلمت الوسطاء مصر وقطر ردها الرسمي على المقترح الإسرائيلي بشأن اتفاق المحتجزين ووقف إطلاق النار.
وأمس الاثنين، أيد مجلس الأمن خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تحظى بدعم الولايات المتحدة، الأمر الذي يضفي ثقلاً للجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر.
ولم تقبل إسرائيل أو حماس علانية الخطة، لكن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن عقد، اليوم الثلاثاء، محادثات في المنطقة للضغط من أجل تبنيها.
وتنقسم الخطة إلى ثلاث مراحل، ستشهد الأولى منها وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح المحتجزين الأكبر سناً أو المصابين أو النساء، إضافة إلى عودة جثامين بعض ممن قتلوا في غزة أثناء احتجازهم.
وفي المقابل، سيتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وستنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق السكنية في غزة، وسيتم توزيع المزيد من المساعدات الإنسانية في القطاع. وسيكون للمدنيين، الذي نزح معظمهم، حرية العودة إلى منازلهم، بما في ذلك شمالي غزة، المنطقة التي دمرها القصف والقتال الإسرائيلي.
ومع حدوث ذلك، ستستمر المحادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار، مع هدف الوصول للمرحلة الثانية المتمثلة في انسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وعودة جميع المحتجزين، وإطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين.
وفي المرحلة الثالثة، ستتم إعادة جثامين جميع المحتجزين المتبقين إلى إسرائيل، وبدء إعادة إعمار غزة.
وعلى نحو حاسم، سيتم تمديد وقف إطلاق النار بعد الستة أسابيع الأولى إذا لم يتم التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الثانية.
وبهذه الطريقة، يمكن للخطة، نظرياً، أن تقود إلى إنهاء الأعمال العدائية، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.