رغم إعلانها الترحيب بأي مقترح يفضي إلى اتفاق وقف إطلاق النار ويتضمن تلبية حقوق ومطالب الفلسطينيين، زعم مسئول إسرائيلي، أن رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، تضمن رفض الحركة للمقترح.
ونقلت وكالة رويترز عن المسئول الإسرائيلي الذي طلب عدم الكشف عن هويته: «تلقت إسرائيل هذا المساء عبر الوسطاء، رد حركة حماس».
وأضاف أن حماس رفضت في ردها، اقتراح إطلاق سراح (الأسرى)، وفق زعمه.
وادعى المسئول الإسرائيلي، أن حماس غيروا جميع البنود الرئيسية والأكثر أهمية من الاتفاق.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أعلنت وزارة الخارجية، أن مصر وقطر تسلّمتا، ردًا من حركة حماس والفصائل الفلسطينية، حول المقترح الأخير بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأضافت الوزارة في بيان: «يؤكد الجانبان، أن جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حين التوصل إلى اتفاق، حيث سيقوم الوسطاء بدراسة الرد والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة».
كما أعلنت وزارة الخارجية القطرية، عن تسلم القاهرة والدوحة ردًا من حركة حماس والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت في بيان، مساء الثلاثاء، إن الجانبين (المصري والقطري) يؤكدان أن جهود الوساطة المشتركة مع الولايات المتحدة، مستمرة إلى حين التوصل إلى اتفاق.
وأضافت أن الوسطاء سيدرسون الرد ومن ثم التنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات المقبلة.
قطر ومصر تعلنان عن تسلّمهما رداً من “حماس” والفصائل الفلسطينية حول مقترح الهدنة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/5WcESONo3K
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) June 11, 2024
في غضون ذلك، أفاد بيان مشترك لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، بتسليم رد فصائل المقاومة الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
وقال البيان، إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة سلما على رأس وفد مشترك من الحركتين رد فصائل المقاومة مساء اليوم لقطر خلال لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثان، كما تم إرسال الرد إلى مصر.
وأضاف البيان أن الرد يضع الأولوية لمصلحة الشعب الفلسطيني، وضرورة وقف العدوان المتواصل على غزة بشكل تام، والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وأبدى الوفد الفلسطيني جاهزيته للتعامل الإيجابي للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الحرب ضد الفلسطينيين انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية الوطنية.