استبعدت شركة تشغيل شبكة الكهرباء البريطانية التابعة لمجموعة ناشيونال جريد تقديم حوافز مالية للعملاء لتقليل استهلاك الكهرباء خلال فصل الشتاء بعد ارتفاع الطاقة التوليدية لقطاع الكهرباء في البلاد.
وقالت الشركة إن نظام التشجيع على خفض الاستهلاك المعروف باسم خدمة مرونة الطلب سيظل جزءا من الأدوات المتاحة لدى الشبكة لضمان استقرار الإمدادات لكن سيتم تعديله واستخدامه على مدار العام وليس خلال فصل الشتاء فقط.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هامش فائض إمدادات قطاع الكهرباء في بريطانيا سيرتفع إلى 4ر9% بفضل زيادة طاقة كابلات الربط مع الدول المجاورة، مقابل 4ر7% خلال العام الماضي.
يذكر أن برنامج خدمة مرونة الطلب واحد من برامج الحوافز التي تستخدمها شبكة الكهرباء البريطانية لتشجيع الشركات والأسر على تقليل استهلاك الكهرباء في ساعات الذروة. وشارك حوالي 6ر2 مليون عميل في هذا البرنامج للحصول على حوافز في الشتاء الماضي.
وتم إطلاق هذا البرنامج في ذروة أزمة إمدادات الكهرباء في شتاء 2022 عقب الحرب الروسية ضد أوكرانيا والانخفاض الحاد في إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا. ولكن منذ ذلك الوقت استقرت سوق الطاقة الأوروبية بدرجة كبيرة، ولكن شبكة الكهرباء أبقت على البرنامج لتشجيع العملاء على ترشيد الاستهلاك في ضوء زيادة حصة المصادر المتجددة للطاقة من مزيج الإنتاج في بريطانيا.