أنهت سيدة حياتها في محطة مترو أنفاق عين شمس، وسط حالة من الذعر والقلق بين الركاب، وفقا لمصدر مسؤول بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق.
الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول عقاب المنتحر ردا على فتاة
توقفت حركة القطارات مؤقتا، بينما انتقلت سيارات الإسعاف لنقل جثمانها.
وتعاني مصر من ارتفاع حالات الانتحار بكافة أنواعها، حيث قالت دار الإفتاء المصرية إن المنتحر ليس كافرا ولكنه سيخلد في نار جهنم.
وقال مدير الفتوى بدار الإفتاء المصرية عمرو الورداني، ردا على سؤال إحدى الفتيات هل يخرج المنتحر من الملة أم لا؟، إذ ذكر أن المنتحر ليس كافرا، والرسول عليه السلام قال “مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا أَبَدًا”، ولكن ليس معنى هذا أنه كافر.
وأضاف الورداني، أن هذا الحديث دليل على طول المدة التي يظل فيها المنتحر في النار، وهذه ليست دعوة للانتحار، وإنما هي أحكام الشريعة، مؤكدًا أن قتل النفس كبيرة من الكبائر وسوء أدب مع الله، مشددًا في الوقت ذاته على أن الانتحار جريمة بشعة في حق النفس، ولكن في بعض الأحيان الشخص المنتحر يذكر الله عند انتحاره، ويقول إن الله أرحم به من الناس، فكيف يكون كافرا به.