وزع المجلس القومي للمرأة بمحافظة دمياط ملابس صيفية على الأطفال والبنات، من إنتاج مبادرة “إيد على إيد”، التي تم تنفيذها داخل المدينة الصديقة للنساء، خلال الفترة الماضية بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص في محيط مكتبة مصر العامة، بالتنسيق مع إدارتها.
قالت منى عبدالله، منسقة المبادرة وعضو فرع المجلس القومي للمرأة، في تصريح خاص لـ”أخبار مصر” اليوم، إنه منذ إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة، تم تجميع كمية كبيرة من الطرح والإسكارفات والأقمشة المستعملة وغير المستخدمة من الأهالي، وإعادة تدويرها عن طريق تدريبات ورش الخياطة والتفصيل التي تقام أسبوعياً في المدينة الصديقة للنساء، بهدف التمكين الاقتصادي للمرأة.
وأكدت عضو فرع المجلس القومي للمرأة، أن المدربات بالمدينة يقمن بهذا المجهود تطوعاً، حيث قمن بتجميع الطرح والملابس وفرزها وتفصيلها، ثم خياطتها وتشطيبها أثناء الورش التدريبية، وذلك لتدريب المتدربات على مراحل صنعها بالمجان، ثم تشطيبها بالتطريز والكروشيه والمكرمية، بهدف أن يتعلمن حرفة لتصبح نواة لمشروع صغير.
وأضافت مروة نبيل، مقرر المجلس القومي للمرأة بدمياط، أنه تم توزيع إنتاج المبادرة، الذي كان عبارة عن مجموعة من الملابس الصيفية للبنات مثل “دريسات وبلوزات وشيميزات”، مناسبة لجميع الأعمار، من عمر شهور وحتى خمسة عشر عاماً، بجميع الأذواق والمقاسات المختلفة، وذلك على الأسر الأكثر احتياجاً والفتيات من ذوات الهمم من رواد الأنشطة قبل العيد، معلنة أنه سيتم استكمال المبادرة بعد عطلة العيد مباشرة.
وأشارت نبيل إلى أن المبادرة لها أكثر من هدف، منها البعد البيئي، حيث يتم تجميع هوادر الأقمشة والملابس المستعملة، مما يقلل المخلفات التي يتم حرقها ويلحق الضرر بالبيئة ويؤثر على التغيرات المناخية، والبعد الاقتصادي، وتعليم السيدات حرفة يدوية تعتمد على المنتج المحلي، بعيداً عن المستورد المرتبط بسعر الدولار، ومنها الجانب الاجتماعي أيضاً، لتخفيف العبء على الأسر بتوفير ملابس الصيف لأطفالهن من صنع أيديهن.
يذكر أن المبادرة تأتي تحت رعاية الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، وتحت إشراف مروة نبيل، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة.