أكد ناصر ترك، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، أن عملية تصعيد الحجاج من مكة المكرمة إلى مشعر عرفة تمت بكل «سهولة ويسر» بفضل التنظيم الدقيق لهذا العام.
وأوضح خلال تصريحات لبرنامج «التاسعة» مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع عبر شاشة «الأولى» بالتلفزيون المصري، أن جميع الحجاج يحملون بطاقة «نسك» الذكية التي تحتوي على جميع بياناتهم ومساكنهم ومواعيد مشاعرهم.
وتابع: «في الماضي، كان من الصعب العثور على الحاج التائه، أما الآن، بفضل الباركود الموجود على بطاقة نسك؛ أصبح يمكن التعرف عليه بسهولة وتحديد مكانه».
وأكد أن ارتفاع درجات الحرارة لم تؤثر على الحجاج بشكل كبير بفضل توفير التكييفات بصورة كافية، مشيرا إلى أن الحجاج يواصلون نفرتهم من عرفة إلى مزدلفة، على أن يتوجه بعضهم إلى مكة المكرمة لطواف الإفاضة، بينما يتوجه الآخرون إلى منى.
وحول ضيق مساحة مشعر منى، أوضح أن غرفة السياحة شددت على جواز عدم مبيت بعض الحجاج في منى، خاصة المرضى وكبار السن ومن لا يجدون مكانا فيها، دون أن يلزمهم ذلك بفدية.
وأضاف أن هذا القرار جاء استنادًا إلى فتوى مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، مشيرًا إلى أن عدة دول إسلامية اعتمدت الفتوى نفسه.
هاني توفيق: عجز الموازنة 1.2 تريليون جنيه.. والفائض الأولي لا قيمة له
طالب الدكتور هاني توفيق، الخبير الاقتصادي، بتحديد أولويات الإنفاق بحيث يكون من اختصاص لجان عليا متخصصة؛ وليس من صلاحيات كل...
قراءة التفاصيل