بحيرة الموت(ناترون)
عندم ترها تظن أنها اجمل بحيرة بسبب لونها الوردي المدهش،وجمال طبيعتها الساحره لكنها في الحقيقة تقتل كل من يقترب منها حيوان او انسان وتحوله الي(حجر)
بحيرة(ناترون) التي تقع في طريق الواصل الي شمال دولة تنزانيا،بالقرب من الحدود مع كنيا،وعلي وجه التحديد في الفرع الشرقي من الصدي الشرقي الافريقي
عندم كان مصور الحياة البريه البريطاني (نيك براندت) في احدى جولاته الاستكشافية شمال دولة تنزانيا، اكتشف عن طريق الصدفة هذه البحيرة الفريده من نوعها ،في بادئ الامر ، ظن بأنها مجرد بحيرة عاديه بلونها الوردي الجميل، لكنه وبعد وقت قصير من وصوله إليها والبدء في معرفة خباياها، رأي الموت متجسدا بتماثيل ، مجسمات الطيور وحيوانات وزواحف ،وكانت في يوم من الايام تمتلئ بالحياة.فاعندما رائها المصور (بيك براندت) كانت بمثابة كنز حقيقي لاي مصور والتقط حينها العديد من الصور التي تظهر هذه المحنطات.فامنذ لحظة اكتشاف المصور البريطاني (نيك براندت) لهذه البحيرة الغامضه ، سارعت العديد من وسائل الإعلام العالمية لتجري معه مقابلات خاصه يتحديث من خلالها عن تجربته .
تفسير غموض هذه البحيرة.
بعد اكتشاف المصور البريطاني (نيك براندت) لهذه البحيرة، سارع العديد من العلماء لاكتشاف هذه الظاهرة الغربية،ولإيجاد سبب وتحليل علمي لما يحدث هناك في الحيرة (ناترون) أكتشفوا بأنها تحتوي على كميات هائله جدا من الملوحه، وان درجة الحرارة،فيها تصل حتي ٦٠ درجه مئويه ، مايحول مياهها الوردية الي (الة للقتل) واكد العلماء ان مياه بحيرة ((ناترون)) القلويه ، تحتوي علي درجة حموضه عاليه للغايه، وتفوق اي درجه طبيعية بأي مكان آخر، حيث تصل حموضتها إلي ١٠.٥، وهو مايعد كافياً لحرق الجلد والعيون لاي كان حي ، واوضحوا ان قلويه مياهها تأتي من المعادن الكثيرة التي تصب في البحيرة من التلال المحيطة بها بالإضافة إلى ودائع من(كربونات الصوديوم) الموجودة فيها بكثرة، والتي كانت تستخدم مرة واحد ، في التحنيط المصري القديم، وهي بمثابة نوع من المواد الحافظة لتلك الحيوانات والطيور وتحويلها الى مجسمات عندما تراها للوهلة الأولى تظنها تماثيل محنطة.
بحثت وكتبت (منة محمد الجبالى)