الشيخة مريم آل ثاني: تطبيق “تيك توك” أوسخ ما أنجبت السوشيال ميديا

تطبيق “تيك توك”
انتقدت الشيخة مريم آل ثاني من الأسرة الحاكمة في قطر تطبيق “تيك توك” والمحتوى الذي يتم نشره على المنصة الرقمية، داعية الأولياء للانتباه إلى أبنائهم.
ووصفت الشيخة مريم آل ثاني التطبيق بأنه “أوسخ ما أنجبت السوشيال ميديا”.
ونشرت الشيخة تغريدة على “تويتر” قالت فيها”: “تيك توك أوسخ ما أنجبت السوشال ميديا”.
وأضافت: “انتبهوا لأولادكم من بيئة تيك توك المنحطة”.
وتابعت الشيخة القطرية قائلة: “فعلاوة على أنها بيئة منحطة أخلاقيا، فهي تنشر تحديات خطيرة قد عرضت حياة الكثيرين للخطر، بل وفارق البعض منهم الحياة”.
وأعرب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن موافقتهم لما جاء في تغريدة الشيخة مريم آل ثاني، حيث قال أحد المغردين ويدعى الرياشي قحطان: “فيه تلوث اخلاقي مُرعب!”.
من جهتها دعمت مغردة تدعى نورة القطرية رأي الشيخة مريم، حيث قالت إنها جلست مع مدرسات مرحلة روضة وابتدائي وثانوي، فوجدت أن الجيل الحالي “هو جيل تيك توك للأسف”، حسب وصفها.
وأضافت أن المدرسة والأسرة أهملوا تربية الأجيال والوزارة يهمها تسجيل التقارير فقط، مشيرة إلى أن المشكلة أساسها قديم ومعالجتها يجب أن تبدأ من مرحلة الطفولة.
من جهة أخرى، دافعت مغردة تدعى ريم عبد العزيز عن بعض محتوى التطبيق، قائلة: “الشباب والبنات في تريندات التيك توك بإمكانيات متواضعة قدموا محتوى محترف يعكس ثقافتنا بشكل أفضل بكثير من كل أغاني كأس العالم اللي نزلت حتى الآن”.
واستدركت: “أعتقد قطر لازم يتبنون المواهب ويتركون الوجوه المعتادة واللي ما عاد عندها شيء تقدمه غير إثارة الجدل”.
وأكد آخر ما ذهبت إليه ريم، مشيرا إلى أن تيك توك برنامج ترفيهي بعيد عن الحقد والتعصب والطائفية.. بغض النظر عن بعض الانحطاط ولكن كمية السم بتويتر أخطر بكثير من شخص يغني ويرقص.
وتابع أن “فكرة التواصل المباشر فكرة رائعة للتقارب بين شعوب العالم”.