رد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على المحاولات التي يروجها البعض لتزوير التاريخ، عبر الادعاء بأن المسجد الأقصى كان مسجدًا آخر يقع في المدينة المنورة وليس في القدس الشريف، مشددًا أن التاريخ والنصوص وأحجار المسجد الأقصى تشهد على مكانه.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج «نظرة» الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق عبر شاشة «صدى البلد»: «كأن المسجد الأقصى يستصرخ الضمائر، لو بقي في الدنيا ضمائر، ومنظمات حقوق الإنسان التي يتشدقون بها».
وتابع: «كأن المسجد الأقصى يستصرخهم ويقول أنا القبلة الأولى ومهد العبادات، أنا المسجد الأقصى وبيت النبوات».
وختم كلمته بقصيدة ألقاها قال فيها:
– لقد بارك الرحمن حولي بآيه، فهلا صنتم وحيي وسرتم بآياتي
– هنا قبلتي ثكلى، هنا صخرتي بكت، فقد دنس الشذاذ أرضي وساحاتي
– لقد أحرقوا عرشي، وقد أهرقوا دمي، وكم أطفاوا نوري، وداسوا قداساتي
– فيا أمتي إن لم تذودوا وتدفعوا، فلا كنتم أهلا لتلك الرسالات